العشوائية في الإحصائيات: التعريف والمثال


في مجال الإحصاء، تشير العشوائية إلى عملية التوزيع العشوائي لموضوعات الدراسة لمجموعات علاجية مختلفة.

على سبيل المثال، لنفترض أن الباحثين قاموا بتجنيد 100 شخص للمشاركة في دراسة يأملون فيها أن يفهموا ما إذا كان لحبوبتين مختلفتين تأثيرات مختلفة على ضغط الدم أم لا.

قد يقررون استخدام مولد أرقام عشوائي لتعيين كل موضوع بشكل عشوائي لاستخدام الحبة رقم 1 أو الحبة رقم 2.

العشوائية في الإحصاء

مزايا العشوائية

الغرض من التوزيع العشوائي هو التحكمفي المتغيرات المخفية – المتغيرات التي لم يتم تضمينها بشكل مباشر في التحليل، ولكنها تؤثر على التحليل بطريقة ما.

على سبيل المثال، إذا قام الباحثون بدراسة تأثيرات حبتين مختلفتين على ضغط الدم، فإن المتغيرات الخفية التالية يمكن أن تؤثر على التحليل:

  • ملابس التوكسيدو
  • نظام عذائي
  • يمارس

ومن خلال تخصيص الأشخاص عشوائيًا لمجموعات العلاج، فإننا نزيد من فرصة تأثير المتغيرات المخفية على مجموعتي العلاج بالتساوي.

وهذا يعني أن أي اختلاف في ضغط الدم يمكن أن يعزى إلى نوع الحبة وليس إلى تأثير متغير خفي.

منع العشوائية

يُعرف امتداد التوزيع العشوائي باسم التوزيع العشوائي للكتل . هذه هي عملية فصل الموضوعات أولاً إلى كتل ثم استخدام التوزيع العشوائي لتعيين الموضوعات داخل الكتل لمعالجات مختلفة.

على سبيل المثال، إذا أراد الباحثون معرفة ما إذا كان هناك قرصان مختلفان يؤثران على ضغط الدم بشكل مختلف، فيمكنهم أولاً تقسيم جميع المشاركين إلى كتلتين على أساس الجنس: ذكر أو أنثى.

بعد ذلك، في كل كتلة، يمكنهم استخدام التوزيع العشوائي لتعيين الأشخاص بشكل عشوائي لاستخدام إما الحبة رقم 1 أو الحبة رقم 2.

منع العشوائية

وتتمثل ميزة هذا النهج في أنه يمكن للباحثين التحكم بشكل مباشر في أي تأثير قد يحدثه الجنس على ضغط الدم، لأننا نعلم أن الرجال والنساء من المرجح أن يستجيبوا بشكل مختلف لكل حبة.

وباستخدام الجنس ككتلة، فإننا قادرون على استبعاد هذا المتغير كمصدر محتمل للتنوع. إذا كانت هناك اختلافات في ضغط الدم بين الحبتين، فيمكننا أن نعرف أن الجنس ليس هو السبب الأساسي لهذه الاختلافات.

مصادر إضافية

الحظر في الإحصائيات: التعريف والمثال
التوزيع العشوائي للكتل البديلة: التعريف والمثال
المتغيرات المخفية: التعريف والأمثلة

Add a Comment

ایمئیل یایینلانمایاجاق ایسته‎نیله‎ن بوشلوقلار خاللانمیشدیر *