المتغير الأجنبي: التعريف والأمثلة
الهدف من إجراء التجربة هو تحديد ما إذا كان تغيير قيم المتغير المستقل له تأثير على المتغير التابع أم لا.
المتغير الدخيل هو أي متغير لا ترغب في دراسته ويمكن أن يكون له أيضًا تأثير على المتغير التابع.
على سبيل المثال، قد نرغب في معرفة كيف يؤثر عدد الساعات التي يمارسها لاعب كرة السلة أسبوعيًا على متوسط نقاطه في المباراة الواحدة. ومع ذلك، هناك متغير غريب يمكن أن يؤثر أيضًا على نقاطهم في كل مباراة وهو عدد الساعات التي يقضونها في تمارين التمدد كل أسبوع.
سنحتاج إلى التأكد من أننا نتحكم في هذا المتغير الدخيل حتى نتمكن من استخلاص استنتاجات موثوقة حول تأثير الساعات التي نقضيها في التدريب على متوسط النقاط لكل لعبة.
أنواع المتغيرات الزائدة
هناك أربعة أنواع من المتغيرات الدخيلة:
1. المتغيرات الظرفية
هذه هي جوانب البيئة التي يمكن أن تؤثر على كيفية تصرف الفرد أثناء التجربة. الامثله تشمل:
- ظروف الإضاءة
- ضوضاء
- الانحرافات البصرية
- درجة حرارة
2. تجربة التحيز
يشير هذا إلى الطرق التي يمكن للمجرب من خلالها أن يتحيز عن طريق الخطأ الطريقة التي يتصرف بها الأفراد في التجربة. الامثله تشمل:
- استخدم صياغة معينة للإشارة إلى الطريقة التي يريد الباحثون من الأفراد أن يتصرفوا بها.
- عبر عن نفسك بنبرة إيجابية أو سلبية عند إعطاء التعليمات للأفراد.
3. خصائص الطلب
هذا هو أي دليل في التجربة قد يكشف للأفراد الغرض الحقيقي من البحث. الامثله تشمل:
- بيئتهم.
- تفسيرهم لما يحدث في الموقف.
- سلوك الباحث .
4. المتغيرات المشاركة
يشير هذا إلى التباين الطبيعي بين الأفراد وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على نتائج التجربة. الامثله تشمل:
- الذكاء الطبيعي للفرد.
- مزاج الفرد في ذلك اليوم.
- القدرات البدنية للفرد.
- قدرة الفرد على التركيز.
كيفية التحكم في المتغيرات غير الضرورية
هناك أربع طرق رئيسية للتحكم في المتغيرات الدخيلة في التجربة:
1. بيئة متسقة.
يجب أن يكون كل فرد قادرًا على المشاركة في التجربة في نفس البيئة تمامًا، أي بنفس ظروف الإضاءة ونفس مستويات الضوضاء ونفس درجة الحرارة ونفس عدد عوامل التشتيت المحتملة. وهذا ينبغي أن يقلل من تأثير المتغيرات الظرفية وخصائص الطلب.
2. التصميم التجريبي.
من خلال تصميم تجربة بحيث يتم تعيين الأفراد بشكل عشوائي في مجموعات العلاج ولا يعرف الباحثون أيضًا أي الأفراد ينتمون إلى أي مجموعة، فإن هذا من شأنه أن يقلل من مشكلة التحيز التجريبي.
3. العشوائية.
من خلال تعيين الأفراد عشوائيًا للعلاجات (على سبيل المثال، حجم تدريب مرتفع أو حجم تدريب منخفض)، يجب توزيع أي اختلافات في قدرة المشاركين بين المجموعات بالتساوي تقريبًا. وهذا ينبغي أن يقلل من مشكلة متغيرات المشاركين.
خاتمة
باستخدام بيئة متسقة، وتصميم تجريبي، والعشوائية، يمكن للباحثين تقليل التأثير الذي قد تحدثه المتغيرات الدخيلة المحتملة على التجربة.
لذلك، عندما يتوصل الباحثون إلى استنتاجات حول تأثير متغير مستقل على متغير تابع، يمكنهم التأكد من عدم وجود متغير خارجي يسبب التأثير الحقيقي بالفعل.