متغير خارجي
تشرح هذه المقالة ما هي المتغيرات الخارجية. ستجد بالتالي معنى المتغير الخارجي، وأمثلة للمتغيرات الخارجية، وأخيرا كيفية التمييز بين المتغير الخارجي والمتغير الداخلي.
ما هو المتغير الخارجي؟
المتغير الخارجي هو نوع من المتغيرات التي تؤثر على النتيجة ولكنها خارجية بالنسبة للنموذج. بمعنى آخر، يؤثر المتغير الخارجي على النتيجة ولكن لا يمكن التحكم فيه لأنه عامل خارجي.
على سبيل المثال، إذا قمنا بدراسة العلاقة بين سعر المنتج وعدد الإعلانات التي تقوم بها الشركة لهذا المنتج، فإن المتغير الخارجي هو الضرائب الحكومية. ستؤدي الضرائب الحكومية إلى زيادة سعر المنتج أو خفضه، علاوة على أنها عامل خارجي بالنسبة للشركة لا تستطيع السيطرة عليه، لذا فهي متغير خارجي.
لذلك، يجب أن تكون جميع أعمالك على دراية بالسيناريوهات المحتملة التي يمكن حلها من تغير القيمة إلى متغير خارجي، لأنه لا يمكن التحكم في متغيراته الخارجية، وبالتالي يمكن أن تكون سلبية في عائد الشركة.
أمثلة على المتغيرات الخارجية
الآن بعد أن عرفنا تعريف المتغير الخارجي، دعونا نلقي نظرة على عدة أمثلة لهذا النوع من المتغيرات لفهم المفهوم بشكل أفضل:
- العوامل المناخية : المناخ متغير خارجي لأنه خارجي بالنسبة لأي شركة ويمكن أن يؤثر على تطورها التجاري. على سبيل المثال، إذا هطل المطر كثيرًا في أحد الأيام، فمن المرجح أن يبقى الناس في منازلهم، وبالتالي، ستنخفض المبيعات في المتاجر الفعلية في ذلك اليوم.
- التغيير في الأنظمة : منطقياً، إذا تم تغيير لائحة أو إنشاء قانون جديد، فإنه يمكن أن يؤثر على الشركة وهو متغير خارجي لأن سلطة اتخاذ القرار ليست ملكاً للشركة. على سبيل المثال، إذا فرضت دولة ما رسومًا جمركية على الواردات، فسيكون من الصعب تسويق منتج ما في تلك المنطقة.
- اتجاه السوق : اتجاه السوق لا يمكن السيطرة عليه ويؤثر على الطلب، وخاصة في سوق الأوراق المالية اعتمادا على ما إذا كان السوق صعوديا أو هبوطيا. على سبيل المثال، إذا انخفض سعر العديد من الأسهم فجأة، فسيقوم العديد من المستثمرين أيضًا ببيع أسهمهم خوفًا من خسارة الأموال، ونتيجة لذلك، ستنخفض أسعار جميع الأسهم. مثال آخر: عندما يصبح منتج ما رائجًا، يزداد الطلب على هذا المنتج بشكل كبير.
المتغير الخارجي والمتغير الداخلي
سنرى في هذا القسم مما يتكون المتغير الداخلي، لأنه نوع من المتغيرات المقابلة للمتغير الخارجي.
المتغير الداخلي هو متغير يؤثر على النتيجة وهو داخلي في نموذج الدراسة، أي يمكن التحكم في متغير داخلي (إلى حد ما)، على عكس المتغير الخارجي. وبالتالي فإن قيمة المتغير الداخلي تعتمد على متغيرات أخرى (والتي يمكن أن تكون داخلية أو خارجية).
على سبيل المثال، يعد الطلب على منتج ما متغيرًا داخليًا لأن قيمته تعتمد على السعر النهائي للمنتج. قد تقرر الشركة تحديد سعر أعلى أو أقل، ونتيجة لذلك، سيكون عدد أكبر أو أقل من الأشخاص على استعداد لشراء المنتج. ومع ذلك، فإن سعر المنتج يعتمد أيضًا على عوامل خارجية أخرى، مثل الضرائب التي تحددها الدولة.
ولذلك، فإن إحدى طرق التمييز بين المتغيرات الخارجية والمتغيرات الداخلية هي معرفة ما إذا كان المتغير داخليًا أم خارجيًا بالنسبة للنموذج الاقتصادي. إذا كان من الممكن تفسير قيمة المتغير بالنموذج، فهذا يعني أنه متغير داخلي، وإلا، إذا تم تحديد قيمته بعامل خارجي، فهو متغير خارجي.