ما هو المتغير السابق؟ (شرح ومثال)


في الإحصاء، غالبًا ما يرغب الباحثون في فهم العلاقة بين متغير مستقل ومتغير تابع.

ومع ذلك، قد يكون هناك متغير سابق في بعض الأحيان.

المتغير السابق هو متغير يظهر قبل المتغيرات المستقلة والتابعة التي تتم دراستها ويمكن أن يساعد في تفسير العلاقة بين الاثنين.

التاريخ المتغير

يمكنك تذكر هذا التعريف من خلال تذكر أن كلمة سابقة تعني حرفيًا “سابقة أو موجودة مسبقًا”.

أمثلة على المتغيرات السابقة

قد تكون المتغيرات السابقة موجودة في سيناريوهات البحث المختلفة. وهنا بعض الأمثلة:

مثال 1: العمر والدخل

لنفترض أن الباحثين يريدون دراسة العلاقة بين العمر والدخل السنوي. ومع ذلك، فإن المتغير السابق الذي يمكن أن يساعد في تفسير (أو شرح جزئيًا) العلاقة بين المتغيرين اللذين يجب مراعاتهما هو مستوى التعليم ، لأنه يميل إلى الارتباط بالعمر والدخل.

مثال للمتغير السابق

مثال 2: التأمل والسعادة

لنفترض أن الباحثين يريدون دراسة العلاقة بين التأمل ومستويات السعادة المبلغ عنها. ومع ذلك، فإن المتغير السابق الذي يمكن أن يساعد في تفسير (أو شرح جزئيًا) العلاقة بين المتغيرين الواجب أخذهما في الاعتبار هو ضغوط العمل ، حيث يمكن أن يكون له تأثير على كل من وقت الفراغ المتاح للتأمل وعلى السعادة المعلنة.

متغير سابق في الإحصاء

كيفية التحكم بالمتغيرات السابقة

في إحدى التجارب، يمكن للباحثين التحكم في المتغيرات السابقة باستخدامها كعوامل مانعة . على سبيل المثال، يمكنهم تقسيم المشاركين إلى “مجموعات” بناءً على مستوى تعليمهم، ثم دراسة العلاقة بين العمر والدخل لكل مجموعة.

في تحليل الانحدار، يمكن للباحثين تضمين المتغيرات السابقة في نموذج الانحدار للتحكم في آثارها. على سبيل المثال، يمكن للباحثين إدراج مستوى التعليم كمتغير في نموذج الانحدار بحيث يمكن تفسير معامل الانحدار للعمر على أنه متوسط التغير في الدخل مع الحفاظ على مستوى التعليم ثابتا.

في كلا السيناريوهين، من المفترض أن البيانات متاحة بسهولة لهذه المتغيرات السابقة، وهذا ليس هو الحال دائمًا. على سبيل المثال، قد يكون من الصعب قياس “ضغوط العمل”، على الرغم من أننا نعلم أنه قد يكون متغيرًا سابقًا يمكن أن يؤثر على قدرة الفرد على التأمل والإبلاغ عن السعادة.

المتغيرات المرتبطة

هناك متغيران يشبهان المتغيرات السابقة ويمكنهما أيضًا التأثير على العلاقة بين متغير مستقل ومتغير تابع:

1. المتغيرات الدخيلة : المتغيرات التي لا تهم الدراسة، ولكنها يمكن أن تؤثر على كل من المتغيرات المستقلة والتابعة.

2. المتغيرات الوسيطة : المتغيرات التي تربط بين المتغيرات المستقلة والتابعة ولها تأثير مباشر على العلاقة بين الاثنين.

كن حذرًا من كل نوع من هذه الأنواع من المتغيرات عند إجراء تجربة أو دراسة.

Add a Comment

ایمئیل یایینلانمایاجاق ایسته‎نیله‎ن بوشلوقلار خاللانمیشدیر *